قبل الرحيل ، تحية الى الشيخ غسان الحاج يحيى/ د. لطفي الياسيني *********************************** هو يستحق جميلا فهو صانعه : نعم الوفي ونعم الشاعر العاني غسان يحيى له في القلب منزلة : رفيعة الشأن في اعماق وجداني عرفته عندما واكبت ........ نشأته : منذ الثمانين في صحف وديوان اني تنبأت فيه الشعر ...... موهبة : صدقت رؤاي بقافية واوزان هذي التحية من قدس سارسلها : لارض طيبة حيث الموطن الثاني لشاعر المجد والاسلام تحملها : طيور شوق على ريش وجنحان عذرا تاخرت في رد الجواب على : كل الرسائل من قيدي وسجاني عانيت في السجن لكني على امل : بان اراك ولو في شهر رمضان لعل حظي يساعدني زيارتكم : وينجلي الهم عن نفسي وانساني امضيت عشرا من السنوات مغتربا : في الرافدين هناك بارض بغدان مذ عدت للتو للوطن الحنون هنا : لم تغمض العين في احداق اجفاني قد جئتك اليوم والاشواق تسبقني : الى لقاك بعيد الهجر عنواني اني على العهد كم اشتاق طلعتكم : يا اهل طيبة يا عنوان اوطاني تسعون عاما مضى والموت ادركني : في رحلة الشعر في روضات بستاني حسن الختام دنا والقبر منزلتي : في وحدة الصمت حيث هناك ملكان تحت التراب ودود الارض ينهشني : والبرد يلسعني ودعت اغصاني ماض الى القدر المجهول يحملني : شوقي اليه الى مولاي رحماني عشت الحياة يتيما دونما امل : اعارك الحزن في صمتي وجدراني يا موت هيا فان الروح قد عطشت : للارتحال فان الداء اعماني فالكون اظلم في عيني وانقشعت : اشعة الشمس عن بصري ووجداني قعدت في البيت وحدي دون عائلتي : بلا معين جرعت سموم اجراني فلا مفر وداعا سوف انشدها : حان الرحيل الى قبري وقيعاني | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق